واحشني اوي اني اعيش الاكستريمز بتاعة كل حاجة، اسعد ايام حياتك ممكن تقابلها اكبر محن في حياتك، في نفس الفترة يعني، لحد فترة كنت فاهم انه خلاص انا فكيت الشفرة وهى الدنيا بتدي زى ما بتاخد والدور والباقي اننا بس نبقى واعيين اخدت ايه وفقدت ايه وارضي بقى باللي مقسوملك. مش جاى اقول ان الشيفرة غلط وفيه شفرة تانية انا فكيتها بس لا مفيش باترن اقول اني حددته ومقدرش حتى اقول اني حددت ان مفيش باترن، فاهمني، يعني مش عارف وخلاص. المهم الواحد بيفتقد الايام اللي كان فيها حاجات تتعمل، مشاعر حزن وفرحة وانتصار وتفوق وفشل ذريع ومعلومات داخلة وخارجة  انما دلوقتي اليوم بالنسبالي زى السيجارة كده اللي هو بيخلص بسرعة اوي كانه كيس شيبسي بجنيه، يعني اشطا عدى هات غيره مفيش جديد مفيش مشاعر الدنيا dull بحس الكلمة دي حتى لو معناها مش راكب جامدة اوي، حاجة مش هتفتكرها بعدين كده حاجة ملهاش لزمة. والكسل دايما يجيب كسل تلاقي اصغر مشكلة دلوقتي بتنغص عيشتك ما طبيعي يبني ما انت عازل نفسك عن كل حاجة لازم اى حاجة بت disturb الخط الكونستانت بتاع الحياة الواقفة دي هتوترك فشخ. في الاخر انا ببقى مقتنع انه الايام دي وقعت مني خلاص وهندم عليها فشخ بس برضه الكسل مكتفني مخليني مش عارف اتخطى الفترة دي، محتاج دفعة مش disturbance او وقعة يعني مش شرط حاجة لقدام المهم الرتابة دي تروح لحالها بقى. الفشل والنجاح، الفرح والحزن، هم حاجة واحدة لزقة في بعضها عكس بعض بس مع بعض حلوين، عكسهم بجد الرتابة والحياة المملة ووقف الحال. فاهمني يا صاحبي؟

Comments

Popular posts from this blog