الاولوية في كل التريندات بتاعة الاخلاق لازم تبقى قفل كل مواقع البورن في مصر، الحكومة عندها القدرة انها تقفل الاف البلوجات والمواقع السياسية وع الرغم من كده مفيش اى تحرك عشان يتقفل المواقع دي، الحاجات اللي زي دي لازم التخلي عنها يكون بالاجبار من الحكومة عشان التصاعد الخطير في مشاهدة البورن في كل جيل عن اللي قبله.
بمناسبة الثورة، كان حصل ان تم بقرار محكمة في 2009 فعلا ان يتم غلق كل المواقع الاباحية اقتضاء بدول تانية كتير، مثلا الصين كان عندها "الجيش الازرق" والسعودية وايران كذلك، الكلام كان ان وقف العمل بالموضوع ده كان سببه انتشار مواقع التواصل والحركات السياسية ف يعني نسيب البورن يمكن الشباب تتلهي، بعد الثورة حقوقيين زي "مالك عدلي" رفضوا تطبيق القانون ده وان احنا مينفعش الدولة تنصب نفسها واصي للاخلاق علينا وشوفوا الدول التانية الموضوع لما اتطبق فيها اتمد لانهم بقوا يمنعوا المواقع السياسية كمان. من ساعتها محدش فتح الموضوع ده.
في ظل اننا بالفعل دلوقتي مفيش اى نوع من الحرية السياسية والمواقع السياسية مقفولة بالفعل، ف المطالبة بحاجة زي كده من رأيي مش هتبقى حاجة غلط باى شكل من الاشكال، وده مش معناه اننا نحد حريتنا بنفسنا، بس كون البورن بيوصل للاطفال من سن هم مش مؤهلين فيه انهم ياخدوا قرار ده معناه ان لازم يبقى فيه وصي يمنعهم من كده.
بداية اي خطوة للتصليح من مشاكل التحرش والاغتصاب والابتزاز الجنسي وكذلك الحد من السطوة الذكورية على اى حاجة مؤنثة وادعاء الاخلاق هيكون بوقف المواقع دي. ممكن حتى مشاكل زى متطلبات الجواز الزايدة عن حدها تختفي ويبقى مشاكل الكبت الجنسي اتحلت بشكل احسن. التفكير الثوري الراديكالي لحل مشاكل المجتمع هو مكسبنا من الثورة، منظمات حقوق الانسان والنسوية كلهم بيعالجوا الاضرار بس، محدش بيعالج الموضوع من جدوره، مؤسسات كتير في الدولة تقدر تتولى حاجات زى كده وتبني خطة حقيقية تطلعنا من البلا الازرق ده.
تقرير لل BBC في 2012
https://www.youtube.com/watch?v=Mtul_eeDbew
Comments
Post a Comment